أفاد معهد الدراسات الخليجية الذي مقره في واشنطن أن ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز تم
تشخيصه بمرض السرطان في مراحله الأخيرة،وأضاف المعهد حسب مصادر في السعودية وأمريكا أن الأطباء أخبروا الملك أنه يمكن أن يموت عند نهاية سنة 2014.
" لقد تم إخبار الملك من طرف فريقه الطبي أنه يمكن أن يعيش حتى ستة أشهر على أبعد تقدير.'' هكذا صرح المعهد الذي ينحاز للمعارضة الشيعية، وقال في وثيقة يوم 17 أبريل أن الملك عبد الله '' يعاني من سرطان الرئة في مراحله الأخيرة''
نفس الوثيقة أشارت أن الملك المعروف بإدمانه على التدخين شوهد وهو يضع أنبوبا للتنفس أثناء لقائه بالرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم 28 مارس الماضي. وقد شوهد أيضا بالأنبوب يوم 4 أبريل عندما عاد إلى الرياض من روضة خريم.
وقال محلل سياسة المعهد رايتشل هيرتزمان '' ليس مفاجئا تلك الجلبة التي أثارها تعيين ولي العهد بالنظر الى أن الملك لم يبق له سوى بعد الأشهر في حياته، فبالإضافة إلى تقدمه في السن فهو يعاني من مرض السرطان.''
المعهد قال أن تدهور حالة الملك أثار سلسلة من التعيينات في الشهر الأخير, فالملك عبد الله عين أخوه غير الشقيق الأمير مقرن كولي للعهد وأقال وزير المخابرات الأمير بندر بن سلطان.
و من المتوقع كذلك أن يعلن عن سلسلة جديدة من التعيينات في الشهور القليلة المقبلة.
وأضاف المعهد'' الملاحظون يتوقون أن الأخبار المتداولة حول حالة الملك ستشعل المنافسة على السلطة بين أعضاء العائلة الملكية.”
Comments
Post a Comment