القائمة الرئيسية

الصفحات

ذوبان جليد أنتاركتيكا.. الخطر الذي يتهدد البشرية بالغرق

ذوبان جليد أنتاركتيكا-antarctica ice melts

أوسلو، 4 ماي (رويترز)- أظهرت دراسة يوم الأحد أن جزء من شرق قارة أنتاركتيكا أصبح معرضا أكثر من المتوقع لذوبان يمكن أن يسبب انزلاق الجليد إلى البحر وبالتالي ارتفاع منسوب مياه البحار لآلاف السنوات.

حوض ويلكس شرق قارة أنتاركتيكا الذي يمتد على مسافة تقدر بأكثر من ألف كيلومتر يحتوي على جليد يكفي لرفع مستوى البحار ب 3 إلى 4 أمتار إن ذاب نتيجة الاحتباس الحراري.

حوالي مائتين حكومة وعدت بالعمل على اتفاقية في الأمم المتحدة عند نهاية سنة 2015 للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري التي تفيد هيئة الأمم المتحدة أنها تسبب المزيد من موجات الحرارة والجفاف، الأمطار الغزيرة وارتفاع منسوب مياه البحر.

المخاوف من ارتفاع منسوب مياه البحار التي قد تؤدي إلى غرق المناطق المنخفضة مثل شانغهاي وفلوريدا تركز أكثر على جليد جرين لاند و غرب أنطاركتيكا بالإضافة إلى الكميات القليلة من الجليد الموجودة في قمم الجبال مثل الهملايا والأنديز.

الدراسة التي صدرت الأحد كانت الأولى التي تقيس خطر الجليد في شرق أنطاركتيكا.

أنتاركتيكا التي تعتبر بحجم الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك مجتمعتين تحتوي على جليد كاف ليرفع مستوى البحر ب 57 مترا إن ذابت بالكامل.

الدراسة أفادت أن المدة التي يمكن أن يأخذها ذوبان الجليد بالكامل يمكن أن تصل إلى 200 سنة إن استمر ارتفاع حرارة المحيطات.

مستويات البحار من المحتمل أن ترتفع ما بين 26 و 82 سنتمتر عند نهاية القرن الواحد والعشرين، بعد أن ارتفعت بمعدل 19 سنتمتر منذ سنة 1900. لكن تبقى أنتاركتيكا هي المفاجأة التي يمكن أن تغير هذه الأرقام.
هل اعجبك الموضوع :

Comments