حفرة عملاقة ظهرت في منطقة سيبيريا شمال روسيا.
المنطقة التي ظهرت فيها هذه الحفرة بشكل مفاجئ غنية بالغاز، بل تعتبر منطقة الانتاج الرئيسية للغاز الروسي الذي يتم تصديره الى اوروبا.
ظهور هذه الحفرة خلف ردود فعل متفاوتة في مواقع التواصل الاجتماعي، منها ما يعتبرها نتيجة نزول مركبة لكائنات فضائية ومنها من اشار الى كونها ناتجة عن اصطدام نيزك بالارض.
هناك نظرية اخرى ارجعت تكون الحفرة لظاهرة الاحتباس الحراري الذي سبب انفجارا تحت الارض بسبب ذوبان الجليد، مما نتج عنه خليط من الغازات، الاملاح والماء مما سبب الانفجار.
الحفرة التي ظهرت بالقرب من القطب الشمالي في منطقة تسمى ''يامال'' التي تعني ''نهاية العالم" ربما تدعم نظرية الارض المجوفة خاصة اذا اضفنا لها اكتشاف جديد قام به باحثون في جامعة هارفارد الشهيرة والمتعلق بوجود ارض قديمة تحت ارضنا هذه.
لليوم لم يعرف مكان سد قوم ياجوج وماجوج الذي بناه الملك ذو القرنين والذي ذكر في القرآن الكريم.وهناك مجموعة من الدراسات التي قام بها باحثون اسلاميون تشير الى وجوده في المنطقة الشمالية من روسيا فهل تكون المنطقة التي فتحت اليوم هي نفسها مكان السد؟
الا يجب ان نحذر بالنظر الى ان علامات الساعة الصغرى كلها انقضت ولم يبق الا نزول عيسى عليه السلام؟
روسيا قامت بارسال طاقم من العلماء من اجل اخذ عينات من التربة لدراستها ومعرفة سبب تكون تلك الحفرة العملاقة.
ما علينا الآن الا ان ننتظر من أجل أن نعرف ما ستنتج عنه الابحاث
الفيديو:
Comments
Post a Comment