كلنا نتفق أن الطبيعة رائعة الجمال، كما أنها لم تتوقف يوما عن ابهارنا بكثرة الألغاز التي تحتوي عليها، الطبيعة كذلك تقدم الكثير من الخدمات لسكانها بكافة أشكالهم وأنواعهم سواء كانوا بشرا أو حيوانات. أحد هاته النعم التي تمنحها الطبيعة هي القدرة على التمويه، حيث أن الحيوانات تندمج مع المحيط الذي تعيش فيه بشكل يجعل من المستحيل أحيانا التعرف عليها. التخفي يكون أحيانا بغرض البقاء على قيد الحياة والنجاة من المفترسين وفي أحيان أخرى بغرض الانقضاض على الفريسة. ألوان وأشكال الحيوانات تطورت مع مرور الزمن لتتأقلم مع الظروف الطبيعية التي تعيش وسطها. فالدب القطبي كان أسودا لكن حدثت طفرة وراثية غيرت لونه الى الأبيض ليتأقلم مع ظروف الحياة فوق الجليد وهكذا..
في هذه التدوينة نتعرف على أمهر الحيوانات في فن التمويه، بعض هذه الحيوانات لن تميزوها حتى وان نظرتم طويلا الى الصورة .
زهرة فرس النبي الماشية
لون هذه الزهرة يشبه تماما لون السحلية، مما يساعد هذه الأخيرة على التربص بفريستها.
هذا العصفور لا يبدو متخفيا بشكل جيد عندما تنظر الى الصورة عن قرب، لكن من بعيد أو من الأعلى سيكون من المستحيل أن تراه.
حشرة الورقة الماشية
تخفي هذه الحشرة يستمر حتى وهي تمشي لانها تتحرك الى الأمام والخلف مما يجعلها تبدو كورقة تحركها الرياح.
ذبابة الفانوس
من الصعب جدا التعرف على هذه الذبابة إلا ان قمت بإخافتها او الاقتراب منها، آنذاك ترفع جناحيها مما يجعلها تبرز عينيها البارزتين.
العود المتحرك
حشرة العود المتحرك تشبه تماما أغصان الأشجار، حتى وان تحركت فهي تبدو فقط مثل عود تحركه الريح.
الزرافة
شكلها، ألوانها وكذلك الزخارف فوق جسدها تجعل هذه الزرافة تندمج تماما في محيطها.
الإمبالا
تتشارك نفس اللون مع المحيط الذي تعيش فيه، يستطيع حيوان الإمبالا أن يندمج في محيطه بشكل جيد، أما إن تم التعرف عليها من طرف مفترس ما فإنها تملك سيقان سريعة تجعلها تتفادى كل المخاطر.
السحلية
تتخفى هذه السحلية في جذع شجرة، من المعروف عنها كذلك أنها يمكن أن تبقى في هذا الوضع لوقت طويل دون حراك.
الثعلب القطبي
نفس الشئ الذي قلته عن الدب القطبي في التقديم ينطبق على الثعلب القطبي، غير أن هذا الثعلب يتغير لونه إلى البني في فصل الربيع كي يندمج مع المحيط الذي يتحول بفعل ذوبان الجليد، بينما ينمو وبره الأبيض في فصل الشتاء كي يساعده على التخفي ومهاجمة الفريسة في الوقت المناسب.
السحلية (2)
لون هذه السحلية تشبه تماما لون جذع الشجرة التي تتخفى فيها، بل حتى لون العيون مطابق تماما مما يجعل من الصعب التعرف عليها.
الأفعى
بالاضافة اتخاذها اشكال التراب والعشب الذي تتحرك فيه، باستطاعة الأفاعي التحرك بشكل سريع، صامت وخفي من أجل القيام بهجماتها.
الفراشة
هذه الفراشة تتخذ لون الشجرة الرمادي، نفس الفراشة ان كانت تعيش في ظروف مختلفة فانها تتأقلم لتتخذ لون المحيط الجديد.
العنكبوت
لن تستطيع التعرف على هذا العنكبوت إلا حين تقضي بعض الوقت في مطاردته، عيونه السوداء هي الشئ الذي عادة ما يفضح وجوده.
الفهد
عوض الاختباء من المفترسين فان الفهد يستغل قدراته على التمويه في الاقتراب من الفريسة والانقضاض عليها في الوقت المناسب.
التمساح
التماسيح تنتظر في هدوء أن تقترب فريسة منها لتنقض عليها، يساعدها في ذلك شبهها بالاوراق الملقية في الماء.
السمكة
أتحداك أن تجد هذه السمكة، إن استطعت أن تتعرف عليها فاعلم أنك لا تحتاج زيارة طبيب العيون
الورقة
هذه الحشرة تشبه تماما ورقة أشجار مما يجعلها تتحرك دون أن ينتبه لها أحد.
Comments
Post a Comment