حسنا يبدوا أن نهاية العالم اقتربت، مجددا!! بالرغم من أنه لم تمر إلا أشهر قليلة على بداية سنة 2018 يبدوا أن العالم سينتهي يوم 24 يونيو. صاحب هذا التوقع هو واحد من أصحاب نظرية المؤامرة ويدعى ماثيو جون مارك جوزيف رودريك Mathieu Jean-Marc Joseph Rodrigue.
فقد قام رودريك باخذ رمز الوحش المذكور في الانجيل وهو 666 مع بعض حساباته القديمة وأضاف اليه 42 شهرا أخذها من مقاطع في الانجيل واستنتج أن الطوفان سيدمر العالم يوم 24 يونيو.
ما يثير السخرية هو أن هناك الكثير من النظريات والتوقعات حول نهاية الحياة على كوكب الارض لكن ولا واحدة من هذه التنبؤات كانت صحيحة. يبدوا أن التوقع الوحيد الأكيد هو أن هناك من سيتوقع نهاية العالم.
سنة 2016 قامت مجموعة تدعى ''نبوءات نهاية العالم'' بتوقع عودة المسيح الى الارض وقيامه بعكس قطبي الارض المغناطيسيين يوم 29 يونيو مما سيسبب كل أنواع الكوارث لكن لم يحدث أي من ذلك.
في السنة الماضية كان يتوقع أن ينتهي العالم بظاهرة فلكية تسمى ''القمر الأسود". بالرغم من ذلك لم يحدث أي شئ عندما حدثت هذه الظاهرة يوم 24 مارس.
هناك نظرية أخرى منتشرة بكثرة تقول أن نهاية العالم ستحدث بسبب كوكب الدمار الذي يسمى كذلك كوكب إكس أو كوكب نيبيرو سيصطدم بالأرض. لكن وكالة الفضاء الأمريكية ناسا قامت بنفي الأمر.
أحيانا أخرى لا يتعلق الأمر بكوكب، قبل سنوات توقع الكل نهاية العالم بسبب مذنب كبير مر بالقرب من كوكب الأرض، لو أن المذنب اصطم بالارض لكانت النهاية. لكن لحسن الحظ لم يفعل واكمل طريقه بعيدا عنا.
يعتبر الانجيل من اكثر الكتب التي يستعملها الأشخاص الذين يتنبؤون بنهاية العالم في الدول الغربية بالرغم من أن أي من تلك النظريات لم تكن يوما صحيحة.
في بعض الأحيان هناك سبب يدعوا الى توقع نهاية العالم هنا على كوكب الأرض، ففي السنة الماضية مثلا توقع البعض أن نهاية العالم ستكون بسبب بركان عظيم سيدمر الحياة على الكوكب وهو بركان ييلوستون في أمريكا.
جون ماثيو رودريك لم يكشف عن المعادلة التي استعملها من أجل توقع نهاية العالم لكن سنرى بعد مرور الوقت أي تبرير سيعطيه بعد أن يفشل توقعه.
ما علينا سوى انتظار ماذا سيحدث يوم 24 يونيو. إن بقينا على قيد الحياة يوم 25 يونيو فإن أفضل توقع سيكون هو أن العالم سينتهي شهر نونبر، وهذا أمر يدعوا للسخرية لأنه كل سنة هناك من يتنبأ بأن العالم سينتهي في شهر نونبر.
تجدر الاشارة الى أن نهاية العالم وأمر الساعة من الأمور الغيبية التي لا يعلم بها الا الله سبحانه وتعالى لكن هناك علامات وإشارات تدل على قرب النهاية أخبرنا عنها المصطفى صلى الله عليه وسلم.
ويبقى في النهاية لكل منا ساعته ونهايته التي يجب أن يعد لها.
إن أعجبكم الموضوع لا تنسوا مشاركته مع أصدقائكم في المواقع الاجتماعية
ويبقى في النهاية لكل منا ساعته ونهايته التي يجب أن يعد لها.
إن أعجبكم الموضوع لا تنسوا مشاركته مع أصدقائكم في المواقع الاجتماعية
Comments
Post a Comment